﴿ إلاّ أن تأتيهم سنةُ الأولين ﴾ أي عادة الأولين في عذاب الإستئصال.
﴿ أو يأتيهم العذاب قبلاً ﴾ قرأ عاصم وحمزة والكسائي ﴿ قُبُلاً ﴾ بضم القاف والباء وفيه وجهان :
أحدهما : تجاه، قاله مجاهد.
الثاني : أنه جمع قبيل معناه ضروب العذاب.
ويحتمل ثالثاً : أن يريد : من أمامهم مستقبلاً لهم فيشتد عليهم هول مشاهدته.
وقرأ الباقون قِبَلاً بكسر القاف، وفيه وجهان :
أحدهما : مقابلة.
الثاني : معاينة.
ويحتمل ثالثاً : من قبل الله تعالى بعذاب من السماء، لا من قبل المخلوقين، لأنه يعم ولا يبقى فهو أشد وأعظم. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾


الصفحة التالية