وقوله :﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ.. ﴾ [ البقرة : ٢١٥ ] ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشهر الحرام قِتَالٍ فِيهِ.. ﴾ [ البقرة : ٢١٧ ] ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخمر والميسر.. ﴾ [ البقرة : ٢١٩ ] ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العفو ﴾ [ البقرة : ٢١٩ ] ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ اليتامى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ.. ﴾ [ البقرة : ٢٢٠ ] ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المحيض.. ﴾ [ البقرة : ٢٢٢ ] ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمْ.. ﴾ [ المائدة : ٤ ] ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الساعة ﴾ [ الأعراف : ١٨٧ ] ثلاث مرات، [ النازعات : ٤٢ ] ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنفال.. ﴾ [ الأنفال : ١ ] ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الروح.. ﴾ [ الإسراء : ٨٥ ]
﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي القرنين.. ﴾ [ الكهف : ٨٣ ] ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الجبال فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً.. ﴾ [ طه : ١٠٥ ]
خمسة عشر سؤالاً بالمضارع، إلا أن الجوابَ عليها مختلف، وكلها صادرة عن الله الحكيم، فلا بُدَّ أنْ يكون اختلاف الجواب في كل سؤال له مَلْحظ، ومن هذه الأسئلة ما جاء من الخصوم، ومنها ما سأله المؤمنون، السؤال من المؤمنين لرسول الله وقد نهاهم أنْ يسألوه حتى يهدأوا إلحاحٌ منهم في معرفة تصرُّفاتهم وإنْ كانت في الجاهلية، إلا أنهم يريدون أنْ يعرفوا رأي الإسلام فيها، فكأنهم نَسُوا عادات الجاهلية ويرغبون في أن تُشرَّع كل أمورهم على وَفْق الإسلام.