وفي حديث الصحيحين عن زينب بنت جحش ـ رضى الله عنهم ـ ا عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا، وحلق رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " وروياه عن أبي هريرة ـ رضى الله عنهم ـ وفيه :" مثل هذا وعقد تسعين " فكأنه قيل : فما قال حين أفرغه؟ قيل :﴿قال هذا﴾ أي السد ﴿رحمة من ربي﴾ المحسن إليّ بإقداري عليه ومنع الفساد به ﴿فإذا جاء وعد ربي﴾ بقرب قيام الساعة ﴿جعله دكاء﴾ بإقدراهم على نقبه وهدمه وتسهيل ذلك عليهم، والتعبير بالمصدر المنون في قراءة الجماعة للمبالغة في دكه هو الذي أشارت إليه قراءة الكوفيين بالمد ممنوعاً من الصرف.