قوله تعالى :﴿ فإذا جاء وعد ربِّي ﴾ فيه قولان.
أحدهما : القيامة.
والثاني : وعده لخروج يأجوج ومأجوج.
قوله تعالى :﴿ جعله دكّاً ﴾ قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر :"دكّاً" منوناً غير مهموز ولا ممدود.
وقرأ عاصم، وحمزة، والكسائي :"دكّاء" ممدودة مهموزة بلا تنوين.
وقد شرحنا معنى الكلمة في [ الأعراف : ١٤٣ ].
قوله تعالى :﴿ وكان وعد ربي حقاً ﴾ أي : بالثواب والعقاب. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٥ صـ ﴾