أي ساترا تورات به منهم، روحنا : هو جبريل عليه السلام، سويا : أي سويّ الخلق كامل البنية، أعوذ : أي أعتصم وألتجئ، تقيا : أي مطيعا، لأهب لك : أي لأكون سببا فى هبته، غلاما : أي ولدا ذكرا، زكيا : أي طاهرا من الأدناس والأرجاس، أنى : أي كيف يكون ذلك ؟ آية : أي علامة على قدرة خالقكم، مقضيا : أي محتوما قد تعلق به قضاؤنا الأزلى.
فانتبذت : أي فاعتزلت، قصيا : أي بعيدا من أهلها وراء الجبل، فأجاءها المخاض :
أي فألجأها واضطرها، والمخاض : الطلق حين تحرك الولد للخروج من البطن والنسى :
(بفتح النون وكسرها) الشيء الحقير الذي من شأنه أن ينسى ولا يذكر ولا يتألم لفقده كالوتد والحبل، والمنسى : ما لا يخطر بالبال لتفاهته، والسرىّ : السيد الشريف،
والهز : تحريك الشيء بعنف أو بدونه، تساقط : أي تسقط، ورطبا : أي بسرا ناضجا جنيا : أي صالحا للاجتناء، فقولى : أي أشيرى إليهم.
قال الفرّاء : العرب تسمى كل ما أفهم الإنسان شيئا - كلاما بأى طريق كان، إلا إذا أكد بالمصدر فيكون حقيقة فى الكلام كقوله :" وكلم الله موسى تكليما " صوما : أي صمتا
فريّا : أي عظيما خارقا للعادة، وهى الولادة بلا أب، من فرى الجلد أي قطعه على وجه الإفساد أو الإصلاح، ومنه فى وصف عمر " فلم أر عبقريا يفرى فريّه " وفى المثل :
جاء يفرى الفرىّ، وهارون هو أخو موسى عليه السلام، وقيل هو رجل صالح من بنى إسرائيل، والأخت على هذا بمعنى المشابهة، وشبهوها به تهكما، أو لما رأوا من
قبل من صلاحها، والمهد : الموضع يهيّأ للصبى ويوطّأ له والجمع مهود، والكتاب :
الإنجيل، مباركا : نفّاعا للناس، أو ثابتا فى دين اللّه، الجبار : المتعظم الذي لا يرى لأحد عليه حقا، والشقي : العاصي لربه