(يلقون غياً) [٥٩]/ خيبة، وقيل: شراً. وقيل: حذف منه المضاف، أي: جزاء الغي، كقوله تعالى: (يلق أثاماً). قال أنس بن [مدرك] الخثعمي: ٧٤٤- ومقوز يأبى الظلام شهدته والليل أليل ماله لألاء ٧٤٥- فرجت عنه بطعنة مشفوعة للنيب حول رشاشها ضوضاء. أي: [يأبى] رد الظلامة، فحذف المضاف.
(جثياً) [٦٨] و(عتياً) [٦٩] من بنات الواو، إلا أنها قلبت ياء لموافقة رؤوس الآي. وقيل: بل هو الوجه، لأن الواو وقعت طرفاً في موضع الإعلال، وقبلها ضمة، إذ أصلها "جثوواً". ٧٤٦- إذ[ا] الخصوم اجتمعت جثياً وجدت ألوى محكاً أبيا. (صلياً) [٧٠] دخولاً، وقيل: لزوماً. قال كليب وائل:
٧٤٧- قربا مربط النعامة مني لقحت حرب وائل عن حيال ٧٤٨- لم أكن من جناتها علم الله وإني لحرها اليوم صالي. (وإن منكم إلا واردها) [٧١] منكم بمعنى منهم، وكذلك قرئت في بعض [القراءات]، كقوله: (إن هذا كان لكم جزاء) بعد قوله: (وسقاهم ربهم). وقيل: إنه ورود حضور، لا ورود دخول، كقول زهير:
٧٤٩- ولما وردن الماء زرقاً جمامه وضعن عصي الحاضر [المتخيم]. (حتماً) [٧١] أي: حقاً، وليس التفسير بالواجب صحيحاً. كما قال الهذلي: ٧٥٠- فوالله أنساتيك ما عشت ليلة صفي من الإخوان والولد الحتم. وقال: ٧٥١- وما أحد حي تأخر يومه بأخلد ممن صار قبل إلى الرجم
٧٥٢- سيأتي على [الباقين] يوم كما أتى على من مضى حتم عليهم من الحتم/. ([و]رءياً) [٧٤] مهموزاً ساكنة على وزن رعي، اسم المرئي. يقال: رأيته رؤية ورأياً. [والمصدر] رئي، كالرعي والرعي، والحمل والحمل، أي: أحسن متاعاً ومنظراً. وقيل: أحسن ما لا يراه الناس وهو الأثاث، وما يراه الناس وهو الرئي. وأما "الري" مشدداً غير مهموز، فهو من الري: الشباب، وارتواء النعمة. قال المزرد: