وقوله ﴿ وهم في غفلة ﴾، يريد في الدنيا الآن ﴿ وهم لا يؤمنون ﴾ كذلك. وقوله ﴿ نرث ﴾، تجوز وعبارة عن فناء المخلوقات وبقاء الخالق فكأنها وراثة، وقرأ عاصم ونافع وأبو عمرو والحسن والأعمش " يرجعون " بالياء، وقرأ الأعرج " ترجعون " بالتاء من فوق، وقرأ أبو عبد الرحمن وابن أبي إسحاق وعيسى " يرجِعون " بالياء من تحت مفتوحة وكسر الجيم، وحكى عنهم أبو عمرو والداني " ترجعون " بالتاء. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon