فصل فى معانى السورة كاملة
قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة طه
لتشقى : أي لتتعب وتنصب، تذكرة : أي تذكيرا وعظة، يخشى : أي يخاف اللّه، العلى : واحدها العليا مؤنثة الأعلى كالكبرى مؤنثة الأكبر، والعرش : فى اللغة سرير الملك، ويراد به فى لسان الشرع مركز تدبير العالم، واستوى : استولى عليه قال شاعرهم :
قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق
والثرى : التراب الندىّ والمراد هنا مطلق التراب، وأخفى : أي من السر وهو ما أخطرته ببالك دون أن تتفوّه به بحال، والأسماء : أي الصفات كما جاء فى قوله :
" وجعلوا لله شركاء قل سموهم " أي صفوهم، والحسنى : مؤنثة الأحسن.
الحديث : كل كلام يبلغ الإنسان من جهة السمع أو الوحى فى يقظته أو فى منامه، والمكث : الإقامة، آنست : أي أبصرت، آتيكم : أجيئكم، بقبس : أي بشعلة مقتبسة على رأس عود ونحوه، هدى : أي هاديا يدلنى على الطريق، طوى :(بالضم) منونا :
اسم لذلك الوادي، اخترتك : أي اصطفيتك، لذكرى : أي لتكون ذاكرا لى، أكاد أخفيها : أي أبالغ فى إخفائها ولا أظهرها بأن أقول إنها آتية، هواه : أي ما تهواه نفسه، فتردى : أي فتهلك.
أتوكأ عليها : أعتمد عليها فى المشي والوقوف على رأس القطيع ونحو ذلك، وأهش بها : أي أخبط بها ورق الشجر، مآرب : أي منافع واحدها مأربة (مثلثة الراء) والحية : تطلق على الصغير والكبير والذكر والأنثى من هذا النوع، والثعبان : العظيم من الحيات، والجانّ : الصغير منها، سيرتها الأولى : أي حالها الأولى وهى كونها عصا، يقال لكل من كان على أمر فتركه وتحول عنه ثم راجعه : عاد فلان سيرته الأولى.