الضم : الجمع، وأصل الجناح للطائر ثم أطلق على اليد والعضد والجنب وهو المراد هنا، والسوء : القبح فى كل شىء، ويراد به هنا البرص والطباع تنفر منه، وآية أخرى : أي معجزة ثانية غير العصا، طغى : أي تجاوز الحد فى عتوّه وتجبره، اشرح لى صدرى : أي وسّعه لتحمّل أعباء الرسالة، ويسر لى أمرى : أي سهّل لى ما أمرتنى به من تبليغ الرسالة. واحلل عقدة من لسانى : أي أزل ذلك التعقد والحبسة التي فى لسانى، لئلا يستخف بي الناس وينفروا منى ولا يستمعوا لكلامى، يفقهوا قولى :
أي يفهموه، وزيرا : أي معينا، والأزر : القوة، يقال آزره أي قوّاه وأعانه، وأشركه فى أمرى : أي اجعله شريكا لى فى النبوة والرسالة، إنك كنت بنا بصيرا : أي عالما بأحوالنا، لا نريد بالطاعة إلا رضاك.
السؤل : بمعنى المسئول : أي المطلوب كالخبز بمعنى المخبوز، منّنا : أي أنعمنا، مرة أخرى : أي فى وقت آخر غير هذا الوقت، أوحينا : أي ألهمنا كما جاء فى قوله " وأوحى ربك إلى النحل " وقوله :" وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بى وبرسولى " اقذفيه : أي ألقيه واطرحيه، واليمّ : البحر. والمراد به هنا نهر النيل، والساحل : الشاطئ، ولتصنع على عينى : أي ولتربّى وتغذّى بمرأى منى وأنا مراعيك ومراقبك كما يرعى الرجل الشيء بعينيه دلالة على عنايته به، يكفله : أي يضمه إلى نفسه، تقر عينها : أي تسر، والغم : الكدر الناشئ من خوف شىء أو فوات مقصود، والفتون :
الابتلاء والاختبار بالوقوع فى المحن ثم تخليصه منها، لبثت : أي أقمت، مدين : بلد بالشام.
الآيات : هى المعجزات، والمراد بها العصا واليد البيضاء، فإن فرعون حين قال له :


الصفحة التالية
Icon