أي وما أرشدهم إلى طريق يصل بهم إلى طريق السعادة، الأيمن : أي الذي عن يمين من ينطلق من مصر إلى الشام، المنّ : نوع من الحلوى يسمى الترنجبين، والسلوى :
طائر شبيه بالسّمانى، ولا تطغوا فيه : أي فلا تأخذوه من غير حاجة إليه، فيحل عليكم غضبى : أي ينزل بكم، هوى : سقط وهلك، غفار : كثير المغفرة والستر للذنوب، اهتدى : أي لزم الهداية واستقام.
يقال جاء على أثره (بفتحتين وبكسر فسكون) : إذا جاء لاحقا به بلا تأخير، فتنا قومك : أي اختبرناهم، وأضلهم : أي أوقعهم فى الضلال والخسران، والسامري :
من شعب إسرائيل من بطن يقال له السامرة واسمه موسى، والأسف : الحزين، والوعد الحسن : إعطاء التوراة التي فيها هدى ونور، والعهد : زمان الإنجاز، موعدى : أي وعدكم إياى بالثبات على الإيمان، وقيامكم بأداء ما أمرتم به من التكاليف، بملكنا : أي بقدرتنا واختيارنا، والأوزار : الأثقال والأحمال والمراد بالقوم هنا القبط، فقذفناها :
أي طرحناها فى النار، جسدا : أي جثة لا روح فيها، والخوار : صوت العجل، فنسى :
أي فغفل عنه موسى وذهب يطلبه فى الطور، أن لا يرجع إليهم قولا : أي لا يردّ عليهم جوابا، ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا : أي لا يقدر أن يدفع عنهم ضرا أو يجلب لهم نفعا.
فتنتم به : أي وقعتم فى الفتنة والضلال، فاتبعونى : أي فى الثبات على الحق، لن نبرح : أي لا نزال، عاكفين : أي مقيمين، بلحيتي ولا برأسى : أي بشعر لحيتى ولا بشعر رأسى، خشيت : أي خفت، ولم ترقب قولى : أي ولم تراع، فما خطبك :