قوله تعالى :﴿ فلا يصدَّنَّك عنها ﴾ أي : عن الإِيمان بها ﴿ من لا يؤمِنُ بها ﴾ أي : من لا يُؤمِن بكونها ؛ والخطاب للنبي ﷺ خطاب لجميع أُمَّته، ﴿ واتَّبَعَ هواه ﴾ أي : مُراده وخالف أمر الله عز وجل، ﴿ فتردى ﴾ أي : فتَهلِك ؛ قال الزجاج : يقال : رَدِي يَرْدَى : إِذا هلك. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon