وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ قال آمنتم له ﴾
قرأ ابن كثير، وحفص عن عاصم، وورش عن نافع :"آمنتم له" على لفظ الخبر.
وقرأ نافع، وأبو عمرو، وابن عامر :"آمنتم له" بهمزة ممدودة.
وقرأ حمزة، والكسائي، وأبو بكر عن عاصم :"أآمنتم له" بهمزتين الثانية ممدودة.
قوله تعالى :﴿ إِنه لكبيركم ﴾ قال ابن عباس : يريد معلِّمكم.
قال الكسائي : الصبي بالحجاز إِذا جاء من عند معلِّمه، قال : جئت من عند كبيري.
قوله تعالى :﴿ ولأصلبنَّكم في جذوع النخل ﴾ "في" بمعنى "على"، ومثله :﴿ أم لهم سُلَّم يستمعون فيه ﴾ [ الطور : ٣٨ ].
﴿ ولتعلمُنَّ ﴾ أيُّها السحرة ﴿ أيُّنا أشدُّ عذاباً ﴾ لكم ﴿ وأبقى ﴾ أي : أدوَم، أنا على إِيمانكم، أو ربُّ موسى على تركهم الإِيمان به؟. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٥ صـ ﴾