الوقوف :﴿ يبسا ﴾ ج لأن قوله ﴿ لا تخاف ﴾ يصلح صفة للطريق مع حذف الضمير العائد أي لا تخاف فيه، ويصلح مستأنفاً. ومن قرأ ﴿ لا تخف ﴾ فوقفه أجوز لعدم العاطف ووقوع الحائل مع تعقب النهي الأمر إلا أن يكون جواباً للأمر فلا يوقف ﴿ ولا تخشى ﴾ ٥ ﴿ ما غشيهم ﴾ ط لأن التقدير وقد أضل من قبل على الحال الماضية دون العطف لأنه عندما عشيه لم يتفرغ للإضلال. ﴿ وما هدى ﴾ ٥ ﴿ والسلوى ﴾ ٥ ﴿ غضبي ﴾ ج ﴿ هوى ﴾ ٥ ﴿ اهتدى ﴾ ٥ ﴿ يا موسى ﴾ ٥ ﴿ لترضى ﴾ ٥ ﴿ السامري ﴾ ٥ ﴿ أسفاً ﴾ ج لانتساق الماضي على الماضي بلا ناسق ﴿ حسناً ﴾ ط ﴿ موعدي ﴾ ٥ ﴿ السامري ﴾ ٥ لا ﴿ فنسي ﴾ ٥ ط ﴿ قولاً ﴾ لا للعطف ﴿ ولا نفعاً ﴾ ٥ ط ﴿ فتنتم به ﴾ ج للابتداء بأن مع اتصال العطف ﴿ أمري ﴾ ج ﴿ موسى ﴾ ٥ ﴿ أن لا تتبعن ﴾ ط ﴿ أمري ﴾ ٥ ﴿ برأسي ﴾ ج للابتداء ( بأن ) مع اتصال المعنى واتحاد القائل ﴿ قولي ﴾ ٥ ﴿ يا سامري ﴾ ٥ ﴿ نفسي ﴾ ٥ ﴿ لا مساس ﴾ ص ﴿ لن تخلفه ﴾ ج لاختلاف الجملتين ﴿ عاكفاً ﴾ ط للقسم المحذوف ﴿ نسفاً ﴾ ٥ ﴿ إلا هو ﴾ ط ﴿ علماً ﴾ ٥ ﴿ سبق ﴾ ج للإستئناف والحال ﴿ ذكرا ﴾ ج ٥ لأن الشرطية تصلح صفة للذكر وتصلح مبتدأ بها ﴿ وزراً ﴾ ٥ لا لأن قوله ﴿ خالدين ﴾ حال من الضمير في ﴿ يحمل ﴾ وهو عائد إلى " من " ومن للجمع معنى ﴿ فيه ﴾ ط ﴿ حملاً ﴾ ٥ لا لأن ﴿ يوم ينفخ ﴾ بدل من يوم القيامة. ﴿ زرقاً ﴾ ٥ ج لأن ما بعده يصلح للصفة وللاستئناف ﴿ عشراً ﴾ ٥ ﴿ يوماً ﴾ ٥ ﴿ نسفاً ﴾ ٥ لا ﴿ صفصفاً ﴾ ٥ لا ﴿ أمتا ﴾ ٥ ﴿ لا عوج له ﴾ ج لاختلاف الجملتين ﴿ همساً ﴾ ٥ ﴿ قولاً ﴾ ٥ ﴿ علماً ﴾ ٥ ﴿ القيوم ﴾ ط ﴿ ظلماً ﴾ ٥ ﴿ هضماً ﴾ ٥ ﴿ ذكراً ﴾ ٥ ﴿ الحق ﴾ ج ﴿ وحيه ﴾ ز لعطف الجملتين المتفقتين مع اعتراض الظرف وما أضيف إليه ﴿ علماً ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٤ صـ ٥٦١ ـ ٥٦٢﴾