وغفر له".
وعند تفسيره لقوله تعالى فى الآية [١ - ٣] من سورة البلد :﴿لاَ أُقْسِمُ بِهَاذَا الْبَلَدِ * وَأَنتَ حِلٌّ بِهَاذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴾.. يقول ما نصه :" فى المجمع عن الصادق : يعنى آدم وما ولد من الأنبياء والأوصياء وأتباعهم.."
فأنت ترى من كل هذا أن المؤلف يجِّد فى إخضاع آيات القرآن لمذهبه، وتنزيلها على وفق هواه وعقيدته، وهذا خروج بكتاب الله عن معانيه الظاهرة المرادة منه!!
* *
* طعن المؤلف على الصحابة :
كذلك نجد ملا محسن فى تفسير هذا، يطعن على أبى بكر، وعمر، وعثمان، وغيرهم من صحابة رسول الله ﷺ، ويرميهم بما لا يليق بمؤمن فضلاً عن صحابى جاهد مع رسول الله ﷺ وبذل فى سبيل نُصرْته دمه وماله، كما يطعن فى بنى أُمية ويرميهم بكل نقيصة، وهو فى حملته هذه مدفوع بدافع الخصومة المذهبية والنزعة الشيعية.
* طعنه على عثمان رضى الله عنه :