وعنه عن أبيه عن جده فى قوله عَزَّ وجَلَّ :﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا﴾.. قال : لما نزلت :﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ﴾... الآية، اجتمع نفر من أصحاب رسول الله ﷺ فى مسجد المدينة فقال بعضهم : إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها، وإن آمنا فإن هذا ذلٌ حين يُسلَّط علينا علىّ ابن أبى طالب، فقالوا : قد علمنا أن محمدا صادق فيما يقول، ولكنا نتولاه ولا نطيع علياً فيما أمرنا، قال : فنزلت هذه الآية :﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا﴾ يعنى ولاية على، ﴿وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ﴾ بالولاية.