" القراءات والوقوف "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءات :﴿ وإنك ﴾ بالكسر : أبو بكر وحماد والخراز ونافع. الباقون بالفتح عطفاً على ﴿ أن لا تجوع ﴾ ولا يلزم منه دخول " إن " المكسورة على المفتوحة للفصل بالخبر، ولأنه يجوز في المعطوف ما لا يجوز في المعطوف عليه ﴿ أعمى ﴾ بالإمالة. حمزة وعلي وخلف ﴿ حشرتني ﴾ بفتح الياء : أبو جعفر ونافع وابن كثير. ﴿ ترضى ﴾ مبيناً للمفعول : علي وأبو بكر وحماد والمفضل ﴿ زهرة ﴾ بفتح الهاء : قتيبة وسهل ويعقوب. الآخرون بسكونها. وقرأ حمزة وعلي وخلف هذه السورة وكل سورة آياتها على الياء بالإمالة المفرطة وإن شاء بين الفتح والكسر.
الوقوف :﴿ عزماً ﴾ ٥ ﴿ إلا إبليس ﴾ ط ﴿ أبى ﴾ ٥ ﴿ فتشقى ﴾ ٥ ﴿ ولا تعرى ﴾ ٥، لمن قرأ ﴿ وإنك ﴾ بالكسر ﴿ ولا تضحى ﴾ ٥ ﴿ لا يبلى ﴾ ٥ ﴿ الجنة ﴾ ز لنوع عدول عن ذكر حال اثنين إلى بيان فعل من هو المقصود ﴿ فغوى ﴾ ٥ ص ﴿ وهدى ﴾ ٥ ﴿ عدوّ ﴾ ج لابتداء الشرط مع الفاء ﴿ ولا يشقى ﴾، ٥ ﴿ يوم القيامة أعمى ﴾ ٥ ﴿ بصيراً ﴾ ٥ ﴿ فنسيتها ﴾ ج لعطف المختلفين ﴿ تنسى ﴾ ٥ ﴿ يآت ربه ﴾ ط ﴿ وأبقى ﴾ ٥ ﴿ مساكنهم ﴾ ط ﴿ النهي ﴾ ٥ ﴿ مسمى ﴾ ٥ ط ﴿ غروبها ﴾ ج لعطف الجملتين مع اختلاف النظم ﴿ يرضى ﴾ ٥ ﴿ لنفتنهم فيه ﴾ ط ﴿ وأبقى ﴾ ٥ ﴿ عليها ﴾ ط ﴿ رزقاً ﴾ ط ﴿ نرزقك ﴾ ط ﴿ للتقوى ﴾ ٥ ﴿ من ربه ﴾ ط ﴿ الأولى ﴾ ٥ ﴿ ونخزى ﴾ ٥ ﴿ فتربصوا ﴾ ج لسين التهديد مع الفاء ﴿ اهتدى ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٤ صـ ٥٧٦﴾