ولما ذكر أن هذا الضال كان في الدنيا معذباً بالضنك، وذكر بعض ما له في الآخرة، قال مقسماً لما له من التكذيب :﴿ولعذاب الآخرة﴾ بأيّ نوع كان ﴿أشد﴾ من عذاب الدنيا ﴿وأبقى﴾ منه، فإن الدنيا دار زوال، وموضع قلعة وارتحال. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٥٣ ـ ٥٥﴾


الصفحة التالية
Icon