« صَلَّ صَلاَةَ مُوَدَّع، كَأَنَكَ تَرَاهُ، فَإنْ كُنْتَ لاَ تَرَاهُ، فَإنَّهُ يُرَاكَ، وَايَأَس مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ، تَعْشِ غَنِيّاً، وإِيَّاكَ وَمَا يُعَتَذَّرُ مِنْهُ » ورواه أبو أيوب الأنصاري بمثله عن النبي ﷺ إنتهى.
﴿ وَقَالُواْ لَوْلاَ يَأْتِينَا ﴾ محمدٌ ﴿ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّهِ ﴾ أي : بعلامة مما اقترحناها عليه، ثم وبخهم سبحانه بقوله :﴿ أَوَ لَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصحف الأولى ﴾ أَيْ : ما في التوراة، وغيرها، ففيها أعظم شاهد، وأكبر، آية له سبحانه.