٣٠٩ - قوله ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا آباءنا ٥٢ ٥٣ وفي الشعراء قالوا بل وجدنا ٧٤ بزيادة بل لأن قوله وجدنا آباءنا ٥٣ جواب لقوله ما هذه التماثيل ٥٢ وفي الشعراء أجابوا عن قوله ما تعبدون ٧٠ بقولهم نعبد أصناما ٧١ ثم قال هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون ٧٢ ٧٣ فأتى بصورة الاستفهام ومعناه النفي قالوا بل وجدنا أي قالوا لا بل وجدنا عليه آباءنا لأن السؤال في الآية يقتضي في جوابهم أن ينفوا ما نفاه السائل فأضربوا عنه إضراب من ينفي الأول ويثبت الثاني فقالوا بل وجدنا فخصت السورة به
٣١٠ - قوله وأرادوا به كبدا فجعلناهم الأخسرين ٧٠ وفي الصافات الأسفلين ٩٨ لأن في هذه السورة كادهم إبراهيم عليه السلام بقوله لأكيدن أصنامكم ٩٨ وكادوا هم إبراهيم بقوله وأرادوا به كيدا فجرت بينهم مكايده فغلهم إبراهيم لأنه كسر أصنامهم ولم يغلبوه لأنهم لم يبلغوا من إحراقه مرادهم فكانوا هم الأخسرين
وفي الصافات قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم ٩٧ فأججوا
نارا عظيمة وبنوا بنيانا عاليا ورفعوه إليه ورموه منه إلى أسفل فرفعه الله وجعلهم في الدنيا من الأسفلين وردهم في العقبى أسفل سافلين فخصت الصافات بالأسفلين
٣١١ - قوله ونجيناه ٧١ بالفاء سبق في يونس ومثله في الشعراء فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين ١٧٠ ١٧١
٣١٢ - قوله وأيوب إذ نادى ربه ٨٣ ختم القصة بقوله رحمة من عندنا ٨٤ وقال في ص رحمة منا ٤٣ لأنه هنا بالغ في التضرع بقوله وأنت أرحم الراحمين ٨٣ فبالغ سبحانه في الإجابة وقال رحمة من عندنا ٨٣ لأن عند حيث جاء دل على أن الله سبحانه تولى ذلك من غير واسطة
وفي ص لما بدأ القصة بقوله واذكر عبدنا ٤١ ختم بقوله منا ليكون آخر الآية لفقا بالأول الآية