٣١٣ - قوله فاعبدون وتقطعوا ٩٢ ٩٣ وفي المؤمنين فاتقون فتقطعوا ٥٢ ٥٣ لأن الخطاب في هذه السورة للكفار فأمرهم بالعبادة التي هي التوحيد ثم قال وتقطعوا ٩٣ بالواو لأن التقطع قد كان منهم قبل هذا القول لهم ومن جملة خطاب المؤمنين فمعناه داوموا على الطاعة وفي المؤمنين الخطاب للنبي ﷺ وللمؤمنين بدليل قوله يا أيها الرسل كلوا من الطيبات ٥١ والأنبياء والمؤمنون مأمورون بالتقوى ثم قال فتقطعوا أمرهم ٥٣ أي ظهر منهم التقطع بعد هذا القول والمراد أممهم
٣١٤ - قوله والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها ٩١ وفي التحريم
فنفخنا فيه ١٣ لأن المقصود في هذه السورة ذكرها وما آل إليه أمرها حتى ظهر فيها ابنها وصارت هي وابنها آية وذلك لا يكون إلا بالنفخ في حملها وتحملها والاستمرار على ذلك إلى ولادتها فلهذا اختصت بالتأنيث
وما في التحريم مقصور على ذكر إحصانها وتصديقها بكلمات ربها وكأن النفخ أصاب فرجها وهو مذكر والمراد به فرج الجيب أو غيره فخصت بالتذكير. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ١٤٠ ـ ١٤٤﴾