أراد يعصر أقاربه السليط فجمع وإنَّما لم يوقف على ظلموا لأنَّ قوله هل هذا إلاَّ بشر هو النجوى كقوله فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكاناً والكلمة التي أسرها هي قوله أنتم شر مكاناً وقد علمت ما يخصنا من هذه الأوجه
مثلكم (كاف) للابتداء بالاستفهام
السحر ليس بوقف لأنَّ جملة وأنتم تبصرون في موضع الحال فكأنَّه قال وهذه حالتكم ٠
تبصرون (تام)
والأرض (جائز)
العليم (كاف)
أحلام (جائز) ومثله افتراه وبل هو شاعر وذلك أن كل جملة تقوم بنفسها إلاَّ أنَّها ليست تامة وإنما فصل بينها لاختلافهم في مقالاتهم في نسبة السحر إليه ٠
بآية ليس بوقف لأنَّ موضع الكاف جر على النعت لآية ٠
الأولون (كاف) ومثله أهلكناها للاستفهام بعدها ٠
أفهم يؤمنون (تام)
نوحي إليهم (حسن)
لا تعلمون (تام)
الطعام (كاف) ومثله خالدين
الوعد ليس بوقف لأنَّ ما بعده تفسير له وهو النحاة والإهلاك وهو الوعد ٠
المسرفين (تام)
فيه ذكركم (حسن)
أفلا تعقلون (تام)
آخرين (كاف)
بأسنا ليس بوقف لأنَّ قوله إذا هم جواب لما ٠
تركضون (كاف)
لا تركضوا (جائز)
تسئلون (كاف) ومثله ظالمين
خامدين (تام) ومثله لاعبين
من لدنا (تام) إن جعلت إن بمعنى ما أي ما كنا فاعلين وليس بوقف إن جعلت إن شرطية وجوابها محذوف لدلالة لو عليه والتقدير لو كنا فاعلين اتخذناه ولكنا لا نفعل ذلك ٠
فاعلين (كاف)
فيدمغه لبس بوقف لأنَّ قوله فإذا هو زاهق تفسير لما يكون من الدمغ وهو مهلك للشر فكذلك الحق يهلك الباطل ٠
فإذا هو زاهق (حسن)
مما تصفون (تام)
والأرض (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده بجعل من مبتدأ خبره لا يستكبرون وليس بوقف إن جعل ذلك معطوفاً على ما قبله ويكون الوقف على ومن عنده ثم يبتدئ لا يستكبرون عن عبادته ٠
ولا يستحسرون (كاف) إن جعل يسبحون مستأنفاً وليس بوقف إن جعل في موضع مسبحين أي لا يكلون من التسبيح ولا يسأمون ٠
لا يفترون (كاف)


الصفحة التالية
Icon