وقرئ فعله أي فلعله قال الفراء فليس فعله فعلاً بل هو التقاء علَّ حرف عطف دخل على علّ التي للترجي وحذفت اللام الأولى فصار فعله أي فلعله ثم حذفت اللام الأولى وخففت الثانية واستدل على مذهبه بقراءة ابن السميفع اليماني فعله بتشديد اللام والحامل له على هذا خفاء صدور هذا الكلام من إبراهيم وهذا مرغوب عنه انظر السمين وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد
كبيرهم هذا (جائز) لأنَّ كبيرهم مبتدأ وهذا خبره أو نعت كبيرهم أو بدل منه وقوله فاسئلوهم دليل الجواب قد قام مقامه مقدماً عليه كأنَّه قال إن كانوا ينطقون فاسئلوهم ومعلوم أنَّ الأصنام لا تنطق وأن النطق عليها مستحيل فما علق بهذا المستحيل من الفعل مستحيل أيضاً فإذا علم استحالة النطق عليها علم استحالة الفعل أيضاً
ينطقون (كاف)
الظالمون (جائز) ومثله على رؤوسهم
ينطقون (كاف)
ما هؤلاء ما حجازية وهؤلاء اسمها وينطقون خبرها أو هي تميمية لا عمل لها
ولا يضركم (كاف)
من دون الله (حسن)
تعقلون (كاف)
وانصروا آلهتكم ليس بوقف لأنَّ ما بعده شرط فيما قبله وما قبله جواب له فإن جعل قوله وانصروا آلهتكم هو الجواب حسن الوقف على حرقوه وفاعلين وعلى إبراهيم والأخسرين وللعالمين كلها وقوف كافية
اسحق (كاف) عند نافع إن نصب نافلة حالاً من يعقوب فقط لأنَّ النافلة مختصة به لأنَّها ولد الولد بخلاف اسحق فإنَّه ولد لصلبه والتقدير ووهبنا له يعقوب حالة كونه نافلة ويكون من عطف الجمل وليس بوقف إن نصب نافلة انتصاب المصدر من معنى العامل وهو وهبنا لا من لفظه فهي كالعاقبة والعافية فيكون شاملاً لاسحق ويعقوب لأنَّهما زيدا لإبراهيم بعد ابنه إسمعيل فلا يفصل بينهما وكذا لا يصح الوقف على اسحق إن عطف يعقوب على اسحق عطف مفرد على مفرد من غير إضمار فعل لتعلق ما بعده بما قبله من جهة المعنى لأنَّه معطوف على ما قبله
صالحين (كاف)
بأمرنا (جائز)
فعل الخيرات ليس بوقف لأنَّ ما بعده عطف على ما قبله