الرشد : هو الاهتداء إلى وجوه الصلاح فى الدين والدنيا، والاسترشاد بالنواميس الإلهية، التماثيل : واحدها تمثال وهو الصورة المصنوعة على شبه مخلوق من صنع اللّه كطير أو شجر أو إنسان والمراد بها هنا الأصنام، سماها بذلك تحقيرا لشأنها، والعكوف على الشيء : ملازمته والإقبال عليه، بالحق : أي بالشيء الثابت فى الواقع، اللاعبين : أي الهازلين، فطرهن : أي أنشأهن، من الشاهدين : أي المتحققين صحته، المثبتة بالبرهان، والكيد : الاحتيال فى إيجاد ما يضر مع إظهار خلافه، والمراد المبالغة فى إلحاق الأذى بها، جذاذا : أي قطعا، من الجذ، وهو القطع
يذكرهم : أي يعيبهم ويسبهم، على أعين الناس : أي على رءوس الأشهاد فى الملأ، يشهدون : أي بفعله أو قوله، فرجعوا إلى أنفسهم : أي ففكروا وتدبروا،
الظالمون : أي الظالمون لأنفسكم بغفلتكم عن آلهتكم وعدم حفظكم إياها، ويقال نكسته :
أي قلبته فجعلت أعلاه أسفله، والمراد أنهم بعد أن أفروا أنهم ظالمون انقلبوا من تلك الحال إلى المكابرة والجدل بالباطل
أف : كلمة تدل على أن قائلها متضجر متألم من أمر، والكيد : المكر والخديعة.
لوط : هو ابن أخى إبراهيم : قاله ابن عباس، والأرض : هى أرض الشام.
نافلة : أي عطية ومنحة، حكما : أي نبوة، القرية : هى سدوم التي بعث إليها لوط، والخبائث : الأعمال الخبيثة التي يستقذرها أرباب الفطر السليمة.
الكرب : الغم الشديد والمراد به هنا العذاب النازل بقومه وهو الغرق بعد أن لقى منهم الأذى، قوم سوء : أي منهمكين فى شرورهم وآثامهم.