الحرث هنا : الزرع، والنفش : رعى الماشية فى الليل بلا راع، وشاهدين : أي حاضرين، واللبوس : الدروع، والبأس : الحرب، والريح العاصف : الشديدة الهبوب، إلى الأرض التي باركنا فيها : هى أرض الشام، والغوص : النزول إلى قاع البحار لإخراج شىء منها، ودون ذلك : أي غير ذلك كبناء المدن والقصور واختراع الصناعات الغريبة.
أيوب : هو أيوب بن أموص اصطفاه اللّه وبسط الدنيا وكثر أهله وماله، ثم ابتلاه بموت أولاده بسقوط البيت وبذهاب أمواله وبالمرض فى بدنه ثمانى عشرة سنة، وسنه إذ ذاك سبعون سنة، ثم آتاه اللّه من الأولاد ضعف ما كان وأزال عنه ما به من مرض، وسيأتى تفصيل قصصه فى سورة ص، والضرر : شائع فى كل ضرر، والضر (بالضم) : خاص بما فى النفس من مرض وهزال ونحوهما، والذكرى : التذكرة.
النون : الحوت وجمعه نينان، وذو النون : أي صاحب الحوت وهو يونس بن متى، مغاضبا : أي غضبان من قومه، لتماديهم فى العناد والطغيان، نقدر عليه : أي نضيق عليه فى أمره بحبس ونحوه، والظلمات : هى ظلمة بطن الحوت وظلمة البحر وظلمة الليل
الإحصان : المنع مطلقا، والفرج فى الأصل : الشق بين الشيئين كالفرجة، ثم أطلق على السّوءة، وكثر حتى صار كالصريح فى ذلك، والروح هو المعنى المعروف، ونفخ الروح : هو الإحياء، آية : أي برهانا ودليلا على قدرة اللّه
الأمة : القوم المجتمعون على أمر ثم شاع استعمالها فى الدين، وتقطعوا أمرهم بينهم :
أي جعلوا أمر دينهم فيما بينهم قطعا، وحرام : أي ممتنع، وقرية : أي أهلها، أهلكناها :
أي قدرنا هلاكها، يأجوج ومأجوج تقدم الكلام فيهما وفى بيان أصلهما، وحدب :
أي مرتفع من الأرض، ينسلون : أي يسرعون، واقترب : أي قرب، الوعد الحق :
هو يوم القيامة، شاخصة : أي مرتفعة أجفانها لا تكاد تطرف من شدة الهول، والويل : الهلاك.


الصفحة التالية
Icon