الحصب : ما يرمى به فى النار لاشتعالها، والزفير : صوت نفس المغموم يخرج من أقصى الجوف، والحسنى : أي الكلمة الحسنى التي تتضمن البشارة بثوابهم حين الجزاء على أعمالهم، والحسيس : الصوت الذي يحس من حركتها، والسجل :
هو الصحيفة.
الزبور : الكتب التي أنزلت على الأنبياء، والذكر : اللوح المحفوظ، والبلاغ الكفاية، والعابد : من عمل بما يعلم من أحكام الشريعة وآدابها.
مسلمون : أي منقادون خاضعون، تولوا : أي أعرضوا، آذنتكم : أي أعلمتكم وكثر استعماله فى الإنذار كما فى قوله :" فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ " ما توعدون : من
غلبة المسلمين عليكم، فتنة : أي اختبار، واحكم : أي اقض، وبالحق : أي العدل والمراد بذلك تعجيل العذاب لهم، ما تصفون : أي ما تقولون وتفترون من الكذب كقولكم " بَلِ افْتَراهُ بَلْ هُوَ شاعِرٌ " وقولكم إن للرحمن ولدا. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ١٧ صـ ٤ ـ ٧٩﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon