وذكر غلام ثعلب في الياقوتة: إنه التراب، وأنشد ابن الأعرابي: ٧٨٢- والنبع ينبت بين الصخر ضاحية والنخل ينبت بين الماء والعجل. ووجه المطابقة بين ذلك وقوله: (فلا تستعجلون): أن من خلق الإنسان مع ما فيه من بديع الصنعة التي يعجز عنها كل قادر، ويحار فيها كل ناظر، لا يعجزه ما استعجلوه من الآيات. (فتبهتهم) [٤٠]
تفجؤهم. وقيل: [تحيرهم]. (نفحة) [٤٦] دفعة يسيرة. وقيل: نصيب، يقال: نفح له من العطاء، إذا أعطاه نصيباً منه. (ونضع الموازين القسط) [٤٧] على قولهم: قوم رضى وعدل. (جذاذاً) [٥٨] حطاماً، ويجوز قطعاً، جمع جذاذة، مثل: زجاجة وزجاج، و(جذاذاً): جمع جذيذ، مثل: خفيف وخفاف.
(فتى يذكرهم) [٦٠] يعيبهم. (قال بل فعله كبيرهم) [٦٣] أي: يجب أن يفعله كبيرهم -أن لو [كان] معبوداً على زعمكم- لئلا يعبد معه غيره، فهو على إلزام الحجة لا الخبر. وقيل: إنه خبر معلق بشرط لا يكون -وهو نطق الأصنام- فيكون نفياً [للمخبر به] كما قال:
٧٨٣- إذا شاب الغراب أتيت أهلي فصار القار كاللبن الحليب. وقال آخر: ٧٨٤- وقد تركناك لا ترانا على بابك حتى ترى قفاك اللئيما. والكسائي [يقف] على "بل فعله" أي: بل فعله من فعله. ثم يبتدئ بقوله: (كبيرهم هذا). (إذ نفشت فيه غنم القوم) [٧٨] رعت ليلاً. يقال: نفشت الغنم/ونفشها [أهلها]، إن لم يكن معها راعيها فهي بالليل سدى وبالنهار همل. يقال: أسداها أهلها وأهملها، إذا فعلوا ذلك ثم غابوا.
(ففهمناها سليمان) [٧٩] فدفع الغنم إلى صاحب الحرث، لينتفع بدرها ونسلها، ودفع الحرث إلى صاحب الغنم، وجعل عليه عمارته، حتى إذا نبتت في السنة القابلة [ترادا]. اللبوس: الدرع. للواحد [و]الجميع. قال الراجز: ٧٨٥- إلبس لكل حالة لبوسها إما نعيمها وإما بوسها. (وذا النون) [٨٧] أي: صاحب الحوت، وبه يفسر قوله: (ن والقلم)