في بعض الروايات. قال: ٧٨٦- زر جانب القصر نعم القصر والوادي ما شئت من حاضر فيه [ومن] بادي ٧٨٧- ترفي [سفاينه] والوحش راتعة والضب والنون والملاح والحادي
(إذ ذهب مغاضباً) [٨٧] أي: مغاضباً لقومه حين استبطأ وعد الله فخرج عن قومه بغير أمره، ولم يصبر، كما قال تعالى: (فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت)، (فظن أن لن نقدر عليه) [٨٧] لن نضيق عليه كقوله: (ومن قدر عليه رزقه) وقيل: إنه على تقدير الاستفهام، أي: أفظن؟
(في الظلمات) [٨٧] ظلمة الليل، والبحر، وبطن الحوت. (إن هذه أمتكم) [٩٢] أي: دينكم (أمة واحدة) ديناً واحداً ونصبه على القطع. وقيل: معناه إنكم خلق واحد، فكونوا على دين واحد. (وتقطعوا أمرهم بينهم) [٩٣] اختلفوا في الدين وتفرقوا. (وحرام) [٩٥] واجب. (على قرية) أهل قرية. (أهلكناها)
أي: بالعذاب. وقال عكرمة: وجدناها هالكة بالذنوب، كقولك: أعمرت بلدة وأخربتها، إذا وجدتها كذلك. (أنهم لا يرجعون) لا يؤمنون. (من كل حدب) [٩٦] الحدب فجاج الأرض. وقيل/: قلاعها. (ينسلون) [٩٦] يخرجون. وقيل: يسرعون، من نسلان الذئب، قال الهذلي: ٧٨٨- حامي الحقيقة [نسال] الوديقة معتاق الوسيقة جلد غير ثنيان
٧٨٩- آبي الهضيمة ناب العظيمة متلاف الكريمة لا سقط ولا وان. (حصب جهنم) [٩٨] حطبها. وقيل: يحصبون فيها بالحصباء. (الفزع الأكبر) [١٠٣] إطباق باب النار على أهلها، عن علي رضي الله عنه، وعن الحسن: أنه النفخة الأخيرة.
(كطي السجل) [١٠٤] اسم الملك الذي يكتب الأعمال. وقيل: كاتب النبي عليه السلام. وقيل: اسم الصحيفة، فيكون الكاتب. [مصدراً] كالكتابة، نحو قوله: (وكل شيء أحصيناه كتاباً). (ولقد كتبنا في الزبور) [١٠٥] زبور داود عليه السلام. (من بعد الذكر) [١٠٥]


الصفحة التالية
Icon