أحدهما : ذكره ابن كامل أنهم أخفوا كلامهم الذي يتناجون به، قاله الكلبي.
الثاني : يعني أنهم أظهروه وأعلنوه، وأسروا من الأضداد المستعملة وإن كان الأظهر في حقيقتها أن تستعمل في الإِخفاء دون الإِظهار إلا بدليل.
﴿ هَلْ هَذَآ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ﴾ إنكاراً منهم لتميزه عنهم بالنبوة.
﴿ أَفَتأتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾
ويحتمل وجهين :
أحدهما : أفتقبلون السحر وأنتم تعلمون أنه سحر.
الثاني : أفتعدلون إلى الباطل وأنتم تعرفون الحق. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٣ صـ ﴾