وقيل : ضمير المصدر أقيم مقام الفاعل و﴿ المؤمنين ﴾ منصوب بإضمار فعل أي ﴿ وكذلك ننجي ﴾ هو أي النجاء ﴿ ننجي المؤمنين ﴾ والمشهور عند البصريين أنه متى وجد المفعول به لم يقم غيره إلا أن صاحب اللباب حكى الخلاف في ذلك عن البصريين، وأن بعضهم أجاز ذلك. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٦ صـ ﴾