وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن أبي عثمان النهدي في قوله :﴿ لا يسمعون حسيسها ﴾ قال : حيات على الصراط تلسعهم، فإذا لسعتهم قالوا : حس.. حس.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة، " عن النبي ﷺ في قوله :﴿ لا يسمعون حسيسها ﴾ قال : حيات على الصراط تقول : حس حس ".
وأخرج ابن مردويه وابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد ﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى ﴾ قال : السعادة.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير، عن محمد بن حاطب قال : سئل علي عن هذه الآية ﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى ﴾ قال : هو عثمان وأصحابه.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله :﴿ لا يسمعون حسيسها ﴾ يقول : لا يسمع أهل الجنة حسيس أهل النار إذا نزلوا منازلهم من الجنة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سفيان ﴿ لا يسمعون حسيسها ﴾ قال : صوتها.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة والحسن البصري قالا : قال في سورة الأنبياء ﴿ إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ﴾ إلى قوله :﴿ وهم فيها لا يسمعون ﴾ ثم استثنى فقال :﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ﴾ فقد عبدت الملائكة من دون الله وعزير وعيسى.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : يقول ناس من الناس : إن الله قال :﴿ إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ﴾ يعني من الناس أجمعين، وليس كذلك إنما يعني من يعبد الله تعالى، وهو لله مطيع مثل عيسى وأمه وعزير والملائكة. واستثنى الله تعالى هؤلاء من الآلهة المعبودة التي هي مع من يعبدها في النار.
وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة النار، عن ابن عباس في قوله :﴿ لا يحزنهم الفزع الأكبر ﴾ قال : أذا أطبقت جهنم على أهلها.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ لا يحزنهم الفزع الأكبر ﴾ يعني النفخة الآخرة.