وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ لا يحزنهم الفزع الأكبر ﴾ قال : النار إذا أطبقت على أهلها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن الحسن ﴿ لا يحزنهم الفزع الأكبر ﴾ قال : إذا أطبقت النار عليهم، يعني على الكفار.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن ﴿ لا يحزنهم الفزع الأكبر ﴾ قال : انصراف العبد حين يؤمر به إلى النار.
وأخرج ابن جرير في قوله :﴿ لا يحزنهم الفزع الأكبر ﴾ قال : حين تطبق جهنم. وقال : حين ذبح الموت.
وأخرج البزار وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ :" إن للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع ".
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة أن رسول الله صلى عليه وسلم قال :" بشر المدلجين في الظلم بمنابر من نور يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزعون ".
وأخرج الطبراني في الأوسط، عن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول :" المتحابون في الله في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله على منابر من نور، يفزع الناس ولا يفزعون ".
وأخرج أحمد والترمذي وحسنه عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ :" ثلاثة على كثبان المسك لا يهولهم الفزع الأكبر يوم القيامة : رجل أمَّ قوماً وهم به راضون، ورجل كان يؤذن في كل يوم وليلة، وعبد أدى حق الله وحق مواليه ".
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ وتتلقاهم الملائكة ﴾ قال : تتلقاهم الملائكة الذين كانوا قرناءهم في الدنيا يوم القيامة، فيقولون : نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله :﴿ هذا يومكم الذي كنتم توعدون ﴾ قال : هذا قبل أن يدخلوا الجنة.
وأخرج عبد بن حميد عن علي في قوله :﴿ كطي السجل ﴾ قال : ملك.
وأخرج عبد بن حميد عن عطية قال : السجل، اسم ملك.