وقال العلامة الكَرْمانى رحمه الله :
سورة الحج
٣١٥ - قوله تعالى يوم ترونها ٢ وبعده وترى الناس سكارى ٢ محول على أيها المخاطب كما سبق في قوله وترى الفلك ١٦ ١٤
٣١٦ - قوله ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ٨ في هذه السورة وفي لقمان ولا هدى ولا كتاب منير ٢٠ لأن ما في هذه السورة وافق ما قبلها من الآيات وهي قدير ٦ القبور ٧ وكذلك في لقمان وافق ما قبلها وما بعدها وهي الحمير ١٩ السعير ٢١ الأمور ٢٢
٣١٧ - قوله من بعد علم شيئا ٥ بزيادة من لقوله تعالى من تراب ثم من نطفة ٥ الآية وقد سبق في النحل
٣١٨ - قوله ذلك بما قدمت يداك ١٠ وفي غيرها أيديكم ٣٠ ١٨٢ لأن هذه الآية نزلت في النضر بن الحارث وقيل في أبي جهل فوحده وفي غيرها نزلت في الجماعة التي تقدم ذكرهم
٣١٩ - قوله إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى ١٧ قدم الصابئين لتقدم زمانهم وقد تقدم في البقرة
٣٢٠ - قوله يسجد له من في السموات ١٨ سبق في الرعد
٣٢١ - قوله كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ٢٢ وفي السجدة منها أعيدوا فيها ٢٠ لأن المراد بالغم الكرب والأخذ بالنفس حتى لا يجد صاحبه متنفسا وما قبله من الآيات يقتضي ذلك وهو قطعت لهم ثياب من نار ١٩ إلى قوله من حديد ٢١ فمن كان في ثياب من نار وفوق رأسه حميم يذوب من حره أحشاء بطنه حتى يذوب ظاهر جلده وعليه موكلون يضربونه بمقامع من حديد كيف يجد سرورا أو يجد متنفسا من تلك الكرب التي عليه وليس في السجدة من هذا ذكر وإنما قبلها فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها
٣٢٢ - قوله وذوقوا ٢٢ وفي السجدة وقبل لهم ذوقوا ٢٠ القول ههنا مضمر وخص بالإضمار لطول الكلام بوصف العذاب وخصت السجدة بالإظهار موافقة للقول قبله في مواضع منها أم يقولون افتراه ٣ وقالوا أئذا ضللنا ١٠ وقل يتوفاكم ١١ وحق القول ١٣ وليس في الحج شيء منه