* ثم انتقلت للحديث عن الحكمة من الإذن بقتال الكفار، وتناولت الحديث عن القرى المدمرة بسبب ظلمها وطغيانها، وذلك لبيان سنة الله في الدعوات، وتطمينا للمسلمين بالعاقبة التي تنتظر الصابرين. " وفي ختام السورة ضربت مثلا لعبادة المشركين للأصنام، وبينت أن هذه المعبودات أعجز وأحقر من أن تخلق ذبابة، فضلا عن أن تخلق إنسانا سميعاً بصيرا، ودعت إلى اتباع ملة الخليل (إبراهيم ) كهف الإيمان، وركن التوحيد، وهكذا بدأت السورة بعقيدة البعث، وختمت بالتوحيد. التسميه : سميت " سورة الحج " تخليدا لدعوة الخليل إبراهيم عليه السلام، حين إنتهى من بناء البيت العتيق ونادى الناس لحج بيت الله الحرام، فتواضعت الجبال حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض، وإسمع نداؤه من في الأصلاب والأرحام، وأجابوا النداء " لبيك اللهم لبيك " ! !. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٢ صـ ٢٧٩ ـ ٢٨٠﴾


الصفحة التالية
Icon