فصل فى معانى السورة كاملة
قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة الحج
التقوى : التباعد عن كل ما يكسب الإثم من فعل أو ترك، والزلزلة : الحركة الشديدة بحيث تزيل الأشياء من أماكنها، والذهول : الدهش الناشئ عن الهمّ والغم الكثير، والمرضعة : الأنثى حال الإرضاع، والمرضع ما من شأنها أن ترضع ولو لم ترضع حال وصفها به
الريب : الشك، وأصل النطفة : الماء العذب ويراد بها هنا ماء الرجل، والعلقة :
القطعة الجامدة من الدم، والمضغة : القطعة من اللحم بقدر ما يمضغ، والأجل المسمى :
هو حين الوضع، والطفل : يكون للواحد والجمع، والأشد : القوة، وأرذل العمر :
أدنؤه وأردؤه، هامدة : أي ميتة يابسة من قولهم همدت الأرض إذا يبست ودرست، وهمد الثوب : بلى، واهتزت : أي اهتز نباتها وتحرك، وربت : ازدادت وانتفخت لما يتداخلها من الماء والنبات، زوج : أي صنف، بهيج : أي حسن سارّ للناظرين، والحق : هو الثابت الذي يحق ثبوته.
الهدى : الاستدلال والنظر الصحيح الموصل إلى المعرفة، والكتاب المنير : الوحى المظهر للحق، ثانى عطفه : أي لاويا جانبه متكبرا مختالا، ونحوه تصعير الخد ولىّ الجيد.
والخزي : الهوان والذل، عذاب الحريق : أي عذاب النار التي تحرق داخليها..
على حرف : أي على طرف، خير : أي سعة فى المال وكثرة فى الولد، فتنة : أي بلاء ومحنة فى نفسه أو أهله أو ماله، على وجهه : أي جهته ويراد بذلك أنه ارتد ورجع إلى الكفر، خسر الدنيا والآخرة : أي ضيّعهما، إذ فاته فيهما ما يسره، يدعو الأولى يراد بها يعبدو يدعو الثانية يراد بها يقول - والمولى : الناصر، والعشير : الصاحب والمعاشر
بسبب : أي بحبل، إلى السماء : أي إلى سقف بيته، ليقطع : أي ليختنق، فلينظر : أي فليقدر فى نفسه النظر، كيده : أي فعله، ما يغيظ : أي غيظه.