قال الخليل العلق الدم قبل أن ييبس الواحدة علقة وهكذا تصير النطفة قال أبو عبيد العلق بكر من الدم ما اشتدت حمرته
٩ - ثم من مضغة وهي لحمة صغيرة بقدر ما يمضغ مخلقة وغير مخلقة روى معمر عن قتادة قال تامة وغير تامة قال الشعبي النطفة والعلقة والمضغة فإذا نكست في الخلق الرابع كانت مخلقة وإذا قذفتها قبل ذلك فهي غير مخلقة قال أبو العالية غير مخلقة السقط قال أبو جعفر مخلقة مصورة ويبين ذلك هذا الحديث المرفوع عن النبي ﷺ وهو مروي من طرق شتى فمن طرقه ما رواه سلمة بن كهيل عن زيد بن وهب
قال سمعت ابن مسعود يقول سمعت النبي ﷺ يقول وهو الصادق المصدوق يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة أربعين يوما ثم يكون مضغة أربعين يوما ثم يبعث الله جل وعز إليه ملكا فيقول اكتب عمله وأجله ورزقه واكتبه شقيا أو سعيدا قال عبد الله والذي نفسي بيده إن الرجل ليعمل بعمل أهل السعادة فيعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها غير ذراع ثم يدركه الشقاء فيعمل بعمل أهل النار أو الشقاء فيدخل النار وروى عبيد الله بن أبي بكر عن أنس بن مالك جده قال قال رسول الله ﷺ إن الله عز وجل قد وكل بالرحم ملكا
فيقول أي رب أنطفة قد أي رب أعلقة وفي أي رب أمضغة كل فإذا أراد الله جل وعز أن يقضي خلقها قال يقول الملك أذكر أم أنثى