أشقي أم سعيد فما الأجل فما الرزق فيكتب ذلك في بطن أمه قال علقمة إذا وقعت النطفة في الرحم قال الملك مخلقة أو غير مخلقة فإن قال غير مخلقة مجت الرحم دما وإن قال مخلقة قال أذكر أم أنثى أشقي أم سعيد فيقول اكتبها من اللوح المحفوظ فيجد صفتها فيستنسخه فلا يزال العبد يعمل عليه حتى يموت ١٠ - وقوله جل وعز لنبين لكم ايه أي ذكرنا أحوال الخلق لنبين لكم ويجوز أن يكون المعنى خلقنا هذا الخلق لنبين لكم ١١ - ثم قال جل وعز ونقر في الأرحام ما نشاء ايه أي ونحن نقر في الأرحام ما نشاء ثم قال ومنكم من يتوفى ايه ٥
وحكى أبو حاتم أن بعضهم قرأ ومنكم من يتوفى ومعناه يستوفي أجله ١٢ - وقوله عز وجل لكيلا يعلم من بعد علم شيئا ايه ٥
قال الفراء لكيلا يعقل من بعد ما عقل شيئا
١٣ - وقوله وجل عز وترى الأرض هامدة ايه ٥ روى سعيد عن قتادة قال أي غبراء متهشمة قال أبو جعفر يقال همدت النار إذا طفئت وذهب لهبها وأرض هامدة أي جافة عليها تراب ١٤ - ثم قال جل وعز فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت ايه ٥
أي تحركت وربت أي زادت وقرأ يزيد بن القعقاع وخالد بن إلياس وربأت أي ارتفعت حتى صارت بمنزلة الربيئة وهو الذي يحفظ القوم على شئ مشرف فهو رابئ * وربئة فلا على المبالغة ١٥ - ثم قال عز وجل وأنبتت من كل زوج بهيج ايه ٥ أي من كل صنف من النبات وروى سعيد عن قتادة قال بهيج حسن قال أبو جعفر يقال بهج فهو بهج إذا حسن وأبهجني أعجبني لحسنه ١٦ - ثم قال جل وعز ذلك بأن الله هو الحق ايه ٦ أي الأمر ذلك والأمر ما وصف لكم وبين
ثم قال جل وعز وأنه يحيي الموتى أي كما أحيا الأرض بقدرته ١٧ - وقوله جل وعز ثاني عطفه ايه ٩ قال مجاهد أي رقبته
وقال قتادة أي عنقه قال أبو العباس العطف ما انثنى من العنق ويقال للأردية منه العطف لأنها تقع على ذلك الموقع وقال غيره يوصف بهذا المتكبر المعرض تجبرا ١٨ - قوله جل وعز ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد ايه ١٠