وقد عدّ من هذا الفريق الشامل له قوله تعالى :﴿ ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ﴾ النضر بن الحارث.
وقيل نزلت فيه ؛ كان كثير الجدل يقول : الملائكة بنات الله، والقرآن أساطير الأولين، والله غير قادر على إحياء أجساد بليت وصارت تراباً.
وعُد منهم أيضاً أبو جهل، وأبيُّ بن خَلف.
ومن قال : إن المقصود بقوله ﴿ من يجادل ﴾ معيناً خص الآية به، ولا وجه للتخصيص وما هو إلا تخصيص بالسبب. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ١٧ صـ ﴾