﴿ وَهُدُواْ إِلَى الطيب مِنَ القول ﴾ وهو قولُهم :﴿ الحمد للَّهِ الذى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأرض نَتَبَوَّأُ مِنَ الجنة ﴾ الآيةَ ﴿ وَهُدُواْ إلى صراط الحميد ﴾ أي المحمودِ نفسُه أو عاقبتُه وهو الجنَّةُ، ووجه التَّأخيرِ حينئذٍ أنَّ ذكرَ الحمد يستدعِي ذكرَ المحمودِ. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٦ صـ ﴾