وقال ابن الجوزى :
قوله تعالى :﴿ ورِزقٌ كريم ﴾ يعني به [ الرزق ] الحَسَن في الجنة.
قوله تعالى :﴿ والذين سَعَوا في آياتنا ﴾ أي : عملوا في إِبطالها ﴿ مُعاجِزين ﴾ قرأ عاصم، وابن عامر، وحمزة، والكسائي :"مُعجِزين" بغير ألف.
وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو :"مُعاجِزين" بألف.
قال الزجاج :"مُعاجِزين".
أي : ظانِّين أنهم يُعجزوننا، لأنهم ظنوا أنهم لا يُبعثون وأنه لا جنة ولا نار، قال : وقيل في التفسير : مُعاجِزين : معانِدين، وليس هو بخارج عن القول الأول ؛ و"معجزين" تأويلها : أنهم كانوا يعجِّزون من اتَّبع النبيَّ ﷺ ويثبِّطونهم عنه. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٥ صـ ﴾