: أحدهما : ليكون الرسول شهيداً عليكم في إبلاغ رسالة ربه إليكم، وتكونوا شهداء على الناس تُبَلِغُونَهُم رسالة ربهم كما بلغتم إليهم ما بلغه الرسول إليكم.
الثاني : ليكون الرسول شهيداً عليكم بأعمالكم وتكونوا شهداء على الناس بأن رُسُلَهُم قد بَلَّغُوهم.
﴿ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ ﴾ يعني المفروضة
. ﴿ وَءَآتُواْ الزَّكَاةِ ﴾ يعنى الواجبة
. ﴿ وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : امتنعوا بالله، وهو قول ابن شجرة.
والثاني : معناه تمسّكوا بدين الله، وهو قول الحسن.
﴿ هُوَ مَوْلاَكُمْ ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : مَالِكُكُم.
الثاني : وليكم المتولي لأموركم.
﴿ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصَيرُ ﴾ أي فنعم المولى حين لم يمنعكم الرزق لما عصيتموه، ونعم النصير حين أعانكم لما أطعتموه. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon