على الناس } أي بتبليغ رسلهم إليهم على ما أخبركم نبيكم، وأسند الطبري إلى قتادة أنه قال : أعطيت هذه الأمة ما لم يعطه إلا نبي، كان يقول للنبي أنت شهيد على أمتك وقيل لهذه ﴿ وتكونوا شهداء على الناس ﴾، وكان يقال للنبي ليس عليك حرج وقيل لهذه ﴿ وما جعل عليكم في الدين من حرج ﴾، وكان يقول للنبي سل تعط وقيل لهذه ﴿ ادعوني استجب لكم ﴾ [ غافر : ٦٠ ] أمر تعالى ب ﴿ الصلاة ﴾ المفروضة أن تقام ويدام عليها بجميع حدودها، وب ﴿ الزكاة ﴾ أن تؤدي كما أنعم عليكم، فافعلوا كذا ثم أمر ب " الاعتصام بالله " أي بالتعلق به والخلوص له وطلب النجاة منه، ورفض التوكل على سواء، و﴿ المولى ﴾ في هذه الآية الذي يليكم نصره وحفظه وباقي الآية بين. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٤ صـ ﴾