فصل فى معانى السورة كاملة


قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة المؤمنون
الفلاح : الظفر بالمراد، وأفلح : دخل فى الفلاح كأبشر دخل فى البشارة، والمؤمن : هو المصدّق بما جاء عن ربه على لسان نبيه من التوحيد والنبوة والبعث والجزاء، والخاشع : هو الخاضع المتذلل مع خوف وسكون للجوارح، واللغو : هجر القول وقبيحه، والزكاة : تزكية النفس وطهارتها بفعل العبادة المالية. والفرج : سوءة الرجل والمرأة، وحفظه : التعفف عن الحرام، وابتغى : طلب، وراء ذلك : أي غير ذلك، والعادون : أي المتناهون فى العدوان ومجاوزة الحدود الشرعية، والأمانات :
واحدها أمانة، وهى ما ائتمن المرء عليه من قبل اللّه كالتكاليف الشرعية أو من قبل الناس كالأموال المودعة لديه والنذور والعقود ونحوها، والعهد : ما عقده الإنسان على نفسه مما يقربه إلى ربه، وما أمر به اللّه كما قال :" الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا " والرعي : الحفظ. والراعي : القائم على الشيء لحفظه وإصلاحه، يحافظون : أي يواظبون عليها، والفردوس : أعلى الجنة.
السلالة : ما سلّ من الشيء واستخرج منه، وتارة تكون مقصودة كخلاصات الأشياء كالزّبد من اللبن، وتارة تكون غير مقصودة كقلامة الظفر وكناسة البيت
وقرار : أي مستقر، مكين : أي متمكن، والعلقة : الدم الجامد، والمضغة : قطعة اللحم قدر ما يمضغ، تبارك اللّه : أي تعالى وتقدس.


الصفحة التالية
Icon