قال مجاهد أي لهم خطايا لا بد أن يعملوها ب وقال قتادة رجع إلى أهل البر فقال ولهم أعمال من دون ذلك قال أي سوى ما عدد ٤٥ - وقوله جل وعز حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجارون آية ٦٤ قال قتادة اي يجزعون وحكى أهل اللغة جأر يجأر إذا رفع صوته قال مجاهد والضحاك العذاب الذي أخذوا به السيف قال مجاهد يوم بدر
٤٦ - وقوله جل وعز قد كانت آياتي تتلى عليكم آية ٦٦ قال الضحاك قبل أن تعذبوا بالقتل ٤٧ - ثم قال تعالى فكنتم على أعقابكم تنكصون آية ٦٦ قال مجاهد تستأخرون ٤٨ - ثم قال تعالى مستكبرين به آية ٦٧ قال ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك والحسن وأبو مالك مستكبرين بالحرم قال أبو مالك لأمنهم والناس يتخطفون حولهم قال أبو جعفر وقيل مستكبرين بالقرآن أي يحضرهم عند قراءته استكبار
والقول الأول أولى والمعنى إنهم يفتخرون بالحرم فيقولون نحن أهل حرم الله عز وجل
٤٩ - ثم قال تعالى سامرا تهجرون آية ٦٧ قال أبو العباس يقال للجماعة يجتمعون للحديث سامر وسمار فسامر كما تقول باقر لجماعة البقر وجامل لجماعة الجمال أي يجتمعون للسمر وأكثر ما يستعمل سامر للذين يسمرون ليلا قال أبو العباس وأصل هذا من قولهم لا أكلمه السمر والقمر أي الليل والنهار وقال الثوري يقال لظل القمر السمر قال أبو إسحق ومنه السمرة في اللون ويقال له الفخت ومنه فاخته
قال أبو جعفر وفي قوله تهجرون قولان قال الحسن تهجرون نبي وكتابي وقال غيره تهجرون تهذون يقال هجر المريض يهجر هجر إذا هذى وقرأ ابن عباس تهجرون بضم التاء وكسر الجيم وقال يسمورن صلى برسول الله ﷺ ويقولون الهجر
وقال عكرمة تهجرون تشركون وقال الحسن تسبون النبي ﷺ وقال مجاهد تقولون القول السيئ في القرآن