الطفل وأحواله، ولا يصححون مواقع النجوم على ميلاده إلا في السنة الرابعة، فيأخذون الطالع وصور الكواكب من هناك. (سبع طرائق) [١٧] سبع سموات، لأنها طريق الملائكة. وقيل: لأنها طباق بعضها فوق بعض، يقال: أطرقت النعل إذا خصفتها، وأطبقت بعضها على بعض، قال تأبط شراً: ٨٢٣- بادرت قنتها صحبي وما كسلوا حتى نميت [إليها] بعد إشراق ٨٢٤- بشرثة خلق يوقى البنان بها شددت فيها سريحاً بعد إطراق.
(سيناء) [٢٠] على وزن فيعال، نحو ديار وقيام. وسيناء، وسيناه على وزن فيعال، /مثل: ديماس وقيراط، والفتح أقوى، لأنه لا فعلاء غير منصرف.
وقيل: بل الكسر، كقوله: (وطور سينين). (تنبت بالدهن) [٢٠] قيل: إن الباء زائدة، وتكثر زيادتها في كلامهم، مثل قول الهذلي: ٨٢٥- ألا يا فتى ما نازل القوم واحداً بنعمان لم يخلق ضعيفاً [منتراً] ٨٢٦- أخو الحرب إن عضت به الحرب عضها وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا
أي: عضته الحرب. وقال آخر: ٨٢٧- قد هراق الماء في أجوافها وتطايرن بأشتات شقق ٨٢٨- وأثار النقع في أكسايها مثل ما شقق سربال ما خلق. أي: تطايرن أشتاتاً. وعندنا لا يحكم لشيء [بكونه] زيادة، وله معنى ما، وللباء ها هنا معاني صحيحة: أحدها: أن تقديره تنبت ما تنبت والدهن فيها، كقول ثعلبة بن حرز: ٨٢٩- ومستنة كاستنان [الخروف] قد قطع الحبل بالمرود
٨٣٠- دفوع الأصابع ضرح الشموس نجلاء مؤيسة العود. والمعنى: أنه قطعه والمرود فيه. والثاني: أن إنباتها الدهن بعد إنبات الثمر الذي يخرج الدهن منه، فلما كان الفعل في المعنى تعلق بمفعولين يكونان في حال بعد حال، وهما الثمر والدهن، احتاج إلى تقويته بالباء. والثالث: [أن] أنبت جاء لازماً مثل نبت، فيعدى بحرف الصفة. قال زهير: ٨٣١- رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم قطيناً لهم حتى إذا أنبت البقل.