وفي حديث مسلم :" فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة ومنه تُفْجَر أنهار الجنة " قال أبو حاتم محمد بن حِبّان : قوله ﷺ :"فإنه أوسط الجنة" يريد أن الفردوس في وسط الجِنان في العرض وهو أعلى الجنة ؛ يريد في الارتفاع.
وهذا كله يصحح قول أبي هريرة : إن الفردوس جبل الجنة التي تتفجر منه أنهار الجنة.
واللفظة فيما قال مجاهد : رُومِية عُرّبت.
وقيل : هي فارسية عربت.
وقيل حبشية ؛ وإن ثبت ذلك فهو وِفاق بين اللغات.
وقال الضحاك : هو عربيّ وهو الكَرْم ؛ والعرب تقول للكروم فراديس.
﴿ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ فأنّث على معنى الجنة. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon