والثاني : بنبات الشعر، وهذا قول قتادة.
والثالث : أنه ذكر و أنثى، وهذا قول الحسن.
والرابع : حين استوى به شبابه، وهذا قول مجاهد.
ويحتمل وجهاً خامساً : أنه بالعقل والتمييز.
روى سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه لما نزلت هذه الآية إلى قوله :﴿ ثَمَّ أَنشَأنَاهُ خَلْقَاً آخَرَ ﴾. قال عمر بن الخطاب : فتبارك الله أحسن الخالقين فنزلت :﴿ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon