وقال الماوردى :
قوله تعالى :﴿ وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكاً ﴾
قراءة الجمهور بضم الميم وفتح الزاي، وقرأ عاصم في رواية بكر بفتح الميم وكسر الزاي والفرق بينهما أن المُنزَلَ بالضم فعل النزول وبالفتح موضع النزول.
﴿ وَأَنتَ خَيْرٌ الْمُنزِلِينَ ﴾ في ذلك قولان
: أحدهما : أن نوحاً قال ذلك عند نزوله في السفينة فعلى هذا يكون قوله مباركاً يعني بالسلامة والنجاة.
الثاني : أنه قاله عند نزوله من السفينة، قاله مجاهد. فعلى هذا يكون قوله مباركاً يعني بالماء والشجر. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon