وقال الماوردى :
قوله :﴿ وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ ﴾
فيه وجهان :
أحدهما : خلقكم، قاله الكلبي ويحيى بن سلام.
الثاني : نشركم، قاله ابن شجرة.
قوله :﴿ وَلَهُ اخْتِلاَفُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ﴾ فيه قولان :
أحدهما : بالزيادة والنقصان.
الثاني : تكررهما يوماً بعد ليلة وليلة بعد يوم.
ويحتمل ثالثاً : اختلاف ما مضى فيهما من سعادة وشقاء وضلال وهدى. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٤ صـ ﴾