والفاء في قوله ﴿ فتعالى ﴾ عاطفة فالمعنى كأنه قال ﴿ عالم الغيب والشهادة فتعالى ﴾ كما تقول زيد شجاع فعظمت منزلته أي شجع فعظمت، ويحتمل أن يكون المعنى فأقول تعالى ﴿ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ على إخبار مؤتنف.
و﴿ الغيب ﴾ ما غاب عن الناس و﴿ الشهادة ﴾ ما شاهدوه انتهى. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٦ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon