ولما كان الإنكار بمعنى النفي، حسن قوله :﴿بل﴾ أي ليس الأمر كما يقولون، لم نأتهم بسحر بل، أو يكون المعنى : ليس هو أساطير، بل ﴿أتيناهم﴾ فيه على عظمتنا ﴿بالحق﴾ أي الكامل الذي لا حق بعده، كما دلت عليه " ال " فكل ما أخبر به من التوحيد والبعث وغيرهما فهو حق ﴿وإنهم لكاذبون﴾ في قولهم : إنه سحر لا حقيقة له، وفي كل ما ادعوه من الولد والشريك وغيرهما مما بين القرآن فساده كما لزمهم بما أقروا به في جواب هذه الأسئلة الثلاثة. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٥ صـ ٢١٧ ـ ٢١٩﴾